علي طريقة (أبله فضيله)

بيقول لصاحبه

- بقولك إيه ..
* إيه عايز إيه .. سيبني في النعيم اللي أنا فيه
- إسمع بس .. أنا شامم في الموضوع ده ريحه مش اللي هي
*نعم .. ما إحنا علطول في ريحه مش اللي هي .. إيه الجديد ؟!
-فضي بوقك ده شويه و إسمعني كويس
*نعم يا سيدي إتفضل .. قول .. سمعك .. خير .. نعم .. مقولتش ليه ؟
- اللي بيحصل ده مش طبيعي
* يا أخي خير و جالنا نقوله لآ و نرميه و نسيبه
- الناس ديه عمرها ما عملت معانا كده .. أكيد في حاجه
* يا عم المتشائم مش نقصاك .. سيبنا نعوم و نغطس في النعيم والبرسيم اللي قدامنا ده
- إنت مش فاهم .. إحنا معاهم بقالنا شهور و أيام .. اللي بيحصل ده جديد
* الناس غلطوا في حقنا و عرفوا غلتطهم و بيصلحوها .. إية المشكله ؟
- بس كل البرسيم و التبن ده و من غير حساب ؟!
* يا أخي إفرض إن في حاجه وحشه .. نسيب الخير اللي قدامنا ده كله و نقعد نستناها
-لآ ندفن وشنا في البرسيم و ناكل ذي الخرفان
* هاهاهاهاهاهاها .. حلوه دي

و في صباح اليوم التالي إستيقظ الجميع ليجدوا أنه لا أثر لهذا المتشائم الهزيل بوسطهم فإنتشرت بينهم إشاعه لا يعرفون مصدرها انه كر و فر لأنه وش فقرر .. فحزنوا قليلا لفراقه و لكن سرعان ما جاء موعد الطعام فتناسوه منتظرين تكتلات الأكل الرهيبه التي إعتادوها مؤخراً .. مر الوقت و لا طعام .. لا يوجد إلا كثير من الحبال و العديد من النصال و أخرين من  مفتولي العضال .. أخيراَ حل عليهم الفهم .. لقد حانت اللحظه .. إنها النهايه

فصرخ فيهم أسمنهم

- يا ريتنا فكرنا في كلامه .. يا ريتنا ما إتخدعنا .. يا ريتنا إخترنا طريق اللي بيفكر فينا مش اللي بيطبطب علينا و هو بيخطط إزاي يئذينا كنا فاكرين فيهم عداله لكن تيجي منين و إحنا كلنا جهاله ميملاش عنينا غير التبن و البرسيم و الزباله .. كنا فاكرينهم مديّنا الحريه .. أصلنا شوية بهايم علشان رضينا بعيشة البلطجيه

صحيح إحنا خرفان علشان كنا مديّين الأمان ..  و لما خلصت القضيه ظهر إن لا في عداله و لا في حريه

 إلحقونااااااااااا .. إلحقوناااااااا ... ماااااااااااء ... مااااااااااااااء 

شهيد و قتيل

عروستي ..

بمزاج مزاجنا نقول و نعيد
مين فيهم القتيل و مين فيهم الشهيد


بمزاج مزاجنا نرخص الدم و نبيع
دا هو دم الغالي .. و ده دم الوضيع


عروستنا ..
بمزاج مزاجنا نتكلم و نكتب
ميهمناش إذا كنا فيها هنبني و لا نخرب


بمزاج مزاجنا نقسم الناس و نصنف
مين اللي هيروح الجنه و مين لحطب جهنم هيصفصف


عروستهم ..
بمزاج مزاجنا نقول الحلول
طالما في اللي هينفذ بعقل العجول


بمزاج مزاجنا نهرتل و نبرطع
طول ما في حمايه .. اللي هيكلمنا يتقطع


عروستها ..
بمزاج مزاجنا هنعلي و هنرفع
و اللي مش هيقول فينا كلمه حلوه علي وشه و هنرقع


بمزاج مزاجنا هَنعُض و ندوس
علي رقاب اللي مش هيكيشنا دهب و فلوس


عروسته ..
بمزاج مزاجنا نُنصب ع البشر و نكدب
لا هُوَ الكلام بفلوس و لا حد ورانا هيحسب


بمزاج مزاجنا نصرخ و نطلع إشعات
ما البلد بلدنا و عايشين عليها في تبات


بمزاج مزاجنا نهس و نبث
اللي يجي علي نفسنا .. و في وشوكوا نفِس

ها .. عرفتونا نبقي مين ؟ .. يا ولاد الناس الــــــــــــــــــــــــــكويسين

 عروستك ..
خدها و هج يا بن الناس
قبل ما يخطفوها منك و الفاس تبقي جوا الراس
و ترجع تقول يالهوتي و تقعد إيديك علي خدك محتاس
متقوليش أنا صاحب الأرض و قاعد فيها
متقوليش أنا أصل الأرض و هدبح اللي يلعب بيها
ساعتها هشتمك و من الكلمه الحلوه هاحرمك و بالمداس هاعلمك

ممنوع

رداً علي جميع الإنتهاكات اللأحقوقيه و التي يَدعُمها فكر تدميري مُنَظم ( و بالتأكيد مُمَوَل ) في حق أكثر البشر سلاماً و محبه بهذه الحياه التي هم عليها ضيوفاً .. أكتب هذا التحذير



يا ذَوي اللُحيَ لا تحسَبونا ضِعافا
لا تحسبونا لصمتِنا وسط الفُحولِ كالنِحافا
لا تحسبونا لهدؤنا علي الظلم كمن يخشي .. يكن و يخافا


لسنا نحن من نسعي للنساءِ إختطافا
لسنا نحن من نقتل للردةِ عن نَهج الأسلافا
لسنا نحن مَن نأخذ العقيدة حبلاً حول الأعنُق إلتفافا
لسنا نحن من نُجحِف حق خلائِق الله إجحافا
لسنا نحن من نُسَفِه عقائد الغير إسفافا
لسنا نحن من نُهدر الدم لمُجَرد إختلافا
لسنا نحن من نَبغي أخذ الحُر مأخذ السِفسَافا






أعرف .. لن يأتي يوم ننتظر فيه منكم إنصافا


و لكن إعلموا يا نَبتَ الشيطانِ ..
مصريٌ أنا عريق الأصلِِ و الدمِ يا رُعاة الخرافا




لن أُبالي بخَرفِكم يوماً .. و إحذروا
فإِِنا لَبَعد حِلمِِنا كسِمٌ زِعافا







معاني الكلمات

السفساف : الردئ من كل شئ و الأمر الحقير
الإسفاف : مرادف التدني و الإنحدار
إجحاف : ظلم – ضرر – تحيز
سم زعاف : سم قاتل في حينه

علي الجرح

كثيراً ما أتعجب من أولئك الذين لا يكذبون إلا علي أنفسهم ..

و دائما ما يتحول تعجبي هذا إلي مقت و حنق من هؤلاء الذين يصدقون ما كذبوا به علي ذواتهم .. ليصبح أمام أعينهم حقيقه واقعه من لا يراها و من لا يؤمن بها لا يستحق أن يتنفس هوائهم


ما لوجودهم قيمه إلا ليزيدوا الوجود عناء علي عناء
لا يكفيهم رؤية معاناة من حولهم .. لا يسعدهم سوي أن يعددوا من المصاعب و الاشياء التي تفسد فرحة القلوب و راحة العقول

تعددت من حولنا تلك الاشياء .. و جهلاً منا سميناها عصيبه ..
كثرت وتنوعت إلي أن وصل الأمر لإستحالة حصره .. أحاطت بنا من جميع النواحي فأصبح لا يسعنا أن نلتفت إلا لنجد شئ عصيب .. نهرع لناحيه تختلف لنلاقي شئ عسير .. نهرب لناحيه أخري فنصعق بما هو مستحيل .. نهرول لسبيل أخير لنصطدم ههنا بأشياء لا سبيل لنا بها .. عصائب و إستحلات تملأ الفراغات من حولنا .. تمنع الهواء عن روئانا .. تمنع الضوء عن عيوننا .. تمنع أذانهم عن أصواتنا .. صراخنا الذي لا يملأ إلا أذاننا ..


تلك أشياء يصعب أن تتكتم نفسك عليها مثلما تفتعل دائماً .. تلك أشياء لا تقدر أن تقنع ذاتك أن حدوثها أمر عادي مثله مثل بقية المستحيلات و العراقيل التي تواجهها ذاتك مع كل نفس يدخل إليها و مع كل أخر يخرج منها .. أتدري ما هي تلك الأشياء .. انها أصعب الأشياء علي الاطلاق ..


أن لا تلاقي إهتمام ممن لا تهتم الأ بهم .. فتلك أصعب الأشياء .
أن لا تجد ممن لا تنشغل إلا بحالهم .. مجرد سؤال لحالك في حين إحتياجك لذلك .. فتلك أصعب الأشياء .
أن لا تجد ممن تتلهف لقائهم إلا التناسي و التكاسل .. فتلك أصعب الأشياء .
أن لا تجد ممن لا تسمع في أُذنيك إلا صدي صوتهم .. طول أناه لسماعك .. فتلك أصعب الأشياء .
أن لا تجد رد فعل إيجابي لمشاعر صادقه تكنها نحو من يفترض إنه الأقرب لك .. فتلك أصعب الأشياء .
أن لا تجد من يشعر بك دون أن تفتح فمك .. فتلك أصعب الاشياء .
أن لا تجد من يفهم ما يدور بخلدك بمجرد النظر إلي عينيك .. فتلك أصعب الاشياء .


أن يكون جميع من حولك قرباء إسماً و رسماً .. و لا يمت أي منهم لك بصله فعلاً .. فتلك أصعب الاشياء .


أن تفكر في أنهم ليسوا الأقرب لك كما تمنيت يوماً أن يكونوا .. فتلك أصعب الاشياء .
أن يرسخ إعتقادك الواهن بأن لا يفرق معهم أمر وجودك من عدمه .. فتلك أصعب الاشياء .
أن تجد لديهم قدره إيذائك بلا مبالاه .. هم الذين تحسب للكلمه الخارجه إليهم حسابات .. فتلك أصعب الاشياء.
أن تبحث فيهم دائماً عما يطمئنك للحياه معهم و لا تجد .. فتلك أصعب الاشياء .
أن تجد ممن لا تحب مثلهم إلا المشاعر المشروطه المملؤه بالمواربه و الحسابات .. فتلك أصعب الاشياء.
أن تتيقن من ظنك بأن ما بينكم يسهل أن تذريه أي رياح واهنه .. فتلك أصعب الاشياء .


أن تجد نفسك بين من تحب وحيدا منسياً .. مرزولاً منفياً .. فتلك أصعب الاشياء

مرعي الغنم

 

تَحيا زريبتنا و يسقط الفساد

جُمله و بيقولها كل أصحاب الفِخاد

عاملين فيها أبطال أشباه قوم عاد ***

حِلفوا ما يهنالهم بال إلا لما يقلبوها رَمَاد

يا مرعي للغنم يا مزبله

كُنتِ رمز للأمان و بقي حالِك بالبلا

بعد ما الواطي و الجربوع بقوا فيكي أسياد

بعد ما بقي الخنزير عايز يبيع كبيره في المزاد **

و بعد ما البلطجي بقي له الحق يحط لسياسته عماد

يفرد عضلاته و يمسك سلاحه يهدد بالحصاد

و بعد المعلوف ما بقي فيكي عماره بن زياد*

و إبن الحلوف بيتكلم و صوته وصل لكل واحد في البلاد

يا مرعي للغنم يا بَهدله

أي كلب فيكي بقي سهل يعمل بَلبَله

طلع فيكي أبو خطين الأقرع ذي أبو فصاد

زمباوي ينشط بالمشاكل و يتغذي علي السماد

و فيكي اللي عامل بُرَم و هو أحط العِباد

و فيكي اللي دقنه نبتت و إفتكر نفسه عَمو الجلاد

فيكي اللي ميستهلش حتي ضغطه ع الزناد

يا خساره عليكي

لما يبقي فيكي حكيم زمانه .. هو اللي عايش علي الحياد

*عماره بن زياد : هو عماره بن زياد بن سفيان بن عبدالله بن ناشب العبسي و هو من رؤساء القاده في الجاهليه و كان كثير المال و يلقب بالوهاب و قتله شرحاف بن الملثم الضبي .. و المقصود بزج إسمه شخصيته الكوميديه الساخره المثيره للضحك و التهكم و السخريه و التي يتذكرها الجميع من فيلم ( عنتر )

** خبر حقيقي بأحد الجرائد القوميه

*** قوم عاد : (من التاريخ) قبيلة سكنت الأحقاف واضطهدت النبي هود فسحقتهم العاصفة

تعظيم سلام للباشا

لم يكن أبداً علي إستعداد أن يستجب لتوسلات الجمع الذين راحوا يحتشدون في حماس من كل صوب شاخصين لغير طريقهم .. هاملين مشاغلهم .. متباطئين في خطاهم .. متوقفين .. مشدوهين .. ناظرين هذا المسكين تتلاعب به تلك اليدين الصلبتين في ثقه و إفتراء .. مبصرين هول سلطه جائعه مجسده علي قدمين تنهش في بقايا إنسانيته غير مباليه .. يحمدون ربهم أنهم ليسوا في مكانه .. يُقبّلوا أياديهم ظاهرها لباطنها إنهم في مأمن من تلك اليد الباطشه التي لن يوقفها إلا قدرة قادر ..



بصوت راجف خفيض يكثر حنثهم المستحي علي هذا الجلمود كي يترك الرجل ويعفو عنة .. بكلمات تغزوها اللعثمه يحاول أحدهم الإسترحام فتنال من أمه سبّه لا ذنب له فيها .. يعود أدراجه باكياً كرامتها التي لم يمسسها سوء إلا منذ لحظات .. للحظات يخطر للبعض أنه مشهد تمثيلي في فيلم أو برنامج منتظرين من يخرج عليهم معلناً أنها مُزحه .. و لكن لا حِراك إلا للباشا و الرجل الباربي الذي بيديه .. يُخطط الجميع أن يلملموا شتات أمر هذا الذليل الذي أصبح سيرة كل المتواجدين للباقي من حيواتهم .. شريطة أن يعتقه أولا هذا الفتوه صاحب الأمر .. تزداد توسلاتهم فتنهال لطماته و صفعاته في تحدي علي هذا الوجه الكالح المريض الذي دب به الشيب و إسترعي .. يتسولون له الرحمه فتستعر به رغبة الإيذاء و يمزق هذا الجلباب المهلهل بطبيعته فيزيده عري عما فيه ..


لم يستطع أحد من كل هؤلاء الواقفين بلا إكتراث و المحتشدين بلا مُبالاه و المتفرجين بلا إهتمام و المسترحمين بلا رجاء أن يتدخلوا جسدياً ولو حتي علي سبيل (عمل أي منظر) في محاوله لإنهاء الوضع الذي لا تجرؤ أن تسميه إشتباك بأي حال .. فمن حق الباشا فعل ما يشاء وقتما شاء .. الأسباب ؟ .. الأسباب جميعها تتلخص في أنة (الباشا) ..


- (و حياة النبي يا باشا تسيبه )
- (معلش يا باشا ده ميدراش .. أصله بركه و بتاع ربنا )
- (علشان خاطرنا إحنا يا باشا تسامحة ده مخه مفوت ميعرفش) ...


أطفال صدئة المظهر تتأتي من كل الجوانب .. تنشق الأرض عنهم ليتجمعوا في ثواني معدودات .. تتكاتل تلك الأجساد الصغيره علي المشهد مبتسمين .. يَغلُب حداثة ما يرونه علي هوله في نفوسهم الغير بريئه .. تري سيجاره أو إثنتين بين أصابع لأيادي متداخله لا يمكنك تمييز أصحابها .. يحاول أطولهم أن يسيطر عليهم .. يزجرهم و يزمجر في وجه من يقاربه الطول و العرض .. يفسح طريقا له فيهم .. يتقدمهم .. يقف أولهم .. تتحرك من ورائه تلك الاجساد الصغيره .. تتزاحم فيما بينها .. تتكاتل و تتكاثر و تأخذ مكانا مرموقاً في الكادر


ببطء تخترق سيده مسنه هذا الكادر .. لها خطوه أليه مريضه .. تميل بجسدها الضئيل تجاه يمناها المشلوله
تنظر المشهد في سخط عميق يرتسم واضحا علي وجهها المجعد العتيق
و بغضب بليغ كاره تجهر بصوتها العالي ملوحه بكلتا يداها بغير خوف : يجيلك شلل في إيديك يا بعيد .. يحزنك روح .. ما يوردك علي جنه لا إنت و لا إللي ساندينك .. إلهي تدوق من ظلمك يا ظالم
تبتعد عن المشهد و يخفو صوت دعواتها معها تدريجياً ..
لم تتوقف عن الدعاء أو التلويح حتي تلاشت نهائيا من الكادر


للحظات يتملكني اليأس البالغ أن تأتي تلك اللحظه التي يمل فيها الباشا من تلك الفضلات الأدميه التي تبقت في يده .. للحظات أجدني مقتنعاً أن الباشا سيظل ممسكا بفريسته إلي الأبد ..


أقف أنا شارداً خائفاً
أهيم شاخصاً للاشئ .. غائصاً في عوالم خيالاتي الكابوسيه
أشعر بأناملي تنتفض محتجه علي سلبيتي .. رافضه سكوتي و تجهمي
أشعر بها تمقتني مقتاً وكأنها تريد هجري
أنظر فيها متعجباً من إنعدام سيطرتي عليها .. ليزداد إنتفاضها مؤكده في تحدي أنها أصبحت حره لا حكم لي عليها
أشعر بضربات قلبي تزداد في إنفعال طارقة جنبات صدري في غضب صريح


ماذا عساني أفعل أيها المجانين .. ليست لكم عيوني لتروا هول ما أراه .. ليست لكم مخاوفي ليعتمل فيكم ما بداخلي .. ليست لكم إرادتي لتسلب منكم كما هو حالي


فلتخرسوا إذن أو تذهبوا إلي جهنم


تنبهت من شرودي علي من يصرخ في ..
- عظم يا عسكري و أقف إنتباه .. الباشا وصل ..


- تعظيم سلاااااااااااااااام .

تحريراً في

27/01/2011

قبطيا أنا

كلماتي ليست لأسويائكم
فأعزُ الأصدقاءِ همُ .. يا من لا تهتمون إلا لبطونكم
فبيننا تاريخٌ و موده لن تتأتي أبداً لأذهانكم

قبطياً أنا فلا أهابكم
عزيز النفس لن أُذل لكم
ببلادي لن أدفع جِزيةً تتوق لها نفوسكم
يا حملٌ ثقيل علي شعب لن يتسع صدره لخبثكم
فتلك بلادي غاليتي التي تستضيفكم

إيجبتيةٌ هي .. ليست بلادكم
بلاد المقوقس هي قد جئتم إليها بخرابكم
بسلاحٍ غَزوتم أرضها و ملئتموها بسرابكم
إعتبرتموها فريسه تطبقون عليها أسنانكم
سيأتي يوماً تدركون فيه كم هو مرٌ لحمها بجوفكم
فأسرعوا بالهروب و فكوا عنها أنيابكم
قبل أن تُكَسَر و يُمَرَغ في الطين وجوهكم

رحيلٌ عنها لن نفعل كما تمناها يعقوبكم
فإن أردتموها حرباً فنحن لكم
ليس بالسيوف و الخناجر كأوغادكم
و لكن بصلوات تخرج من قلوب ليست كقلوبكم
فتُسرع الي حيثُ ربي و ربكم
أن مِنجلٌ حَصَاد يَجزُ في رِقابكم

نشرة واحده و هتتخطف ( حلقه 2)

أعزائي البلطجيه أصحاب النَزعه الحيوانيه

صباحكم ملئ بالدم و كُتر الغم


و نقدم لكم أهم أنبائنا لهذه الساعه السوده علي دماغتكم


في لقاءٍ تليفزيوني لهُ قام كبيرنا حَلَفي ألوط عامل فلوط بسبٍ مبروك و شتم مخفوق بلعنات و بذائات لا يعرفها إلا الجهله و الجاهلات و ذلك لقائد الأعادي صاحِب القلب الهادي و العقل القاضي و اللي مطَلع ميتنا عادي و موطي ضغطنا و حارِق دمنا و بصَلواته مبَهدل اللي جاب أُمنا
و نتيجة هذا الفعل المَنجوس لإبن المَلحوس فقد تم إنتداب كتيبه كامله من الشياطين و الجان لحماية كبيرنا نِجس اللسان أبو مُخ تعبان إحترازاً من هجوم ثأري مُتوقع لكتائب الخَيريين علي أمل واهي و تعبان لحماية كبيرنا إبن الجعان اللي جاله أخيراً جنان و بيشتم في من لا يُهان


و من أخبارنا أيضا أن تمكن أخيراً بن المُناضله كُسكُسي المَشهور بحيلتها من هِداية الحِلوه المتينه خَراطينه عن ضلالها و ذلك بعد أن سرقها من بيتها و حَرق عليها قلب اللي جابتها و راحت للخيمه العفاريتي برجليها و لبستها و قد نجح في ذلك حين أوقع علي مسامعها القصه الأليمه ( الأمير و الضفدعه اليتيمه ) و نتيجة تأثرها بهذه القصه السقيمه أعلنت جحدها للحقيقي لترتمي أخيرا في أحضان مؤسسة ( الشيطان صديقي ) .. و قد أنتقلت كاميرتنا لتصوير الإحتفال بنيبتها والتأكيد علي أن حريمه العشره فرحانين بيها و بيزغرطوا لخيبتها


و جدير بالذكر أن نجحت تصريحات المجنون سِحس جَبلون الموجهه للأعادي في إثارة قشعريرتهم و تدمير الأمن جوه بيتهم و عليه فقد قرر الأمير صُبحي جَرجير مكافأته و صرف له موذّه جامده في سن خطر علي أن تعيش في شقته و تنام في فرشته إلي أن تقع في غرام حضرته و تفليله لحيته و تخلفله ولي عهد اللي جاب أُمته ثم بعد ذلك تُصبح زوجته حتي يَغُض البصر عن الطوال منهُن و ما قصر و ذلك ليُزيده من التركيز و التخطيط للعملية الوطنيه

((هنيه الطريه كدبتنا اللي جايه))

و قد أفاد الأخ صَواني بن المعلمه رَواني و صاحب أقبح وجه شيطاني و المُفكِر بضربة البدايه لحملة الهِدايه جوه الولايه أنه سوف يُنزل العقاب بجَز الرقاب و إشعال الثِقاب فيما دَنا من ثياب لكل من يُسََََّول له قلبه الرحيم بأي عمل حَميم لأي من الأعادي سواء في شُبرا أو عَبود أو حتي المعادي


و قد شَدد الأخ جَربي بَربَره صاحب النظريه المَسخره (إقتل و شَلّح ورا) إنه هيحارب بسيفه اللي ورثه عن أمه صديقة المناضلين جميعاً و التي هُديَت بعد ضلال المُكنه أنطره و ذلك بعد أن تَوجه ناحيته الصوباع التمام بالإتهام إنه قاعد في بيته مع المدام من السرير لدُش الحمام و تارك القضيه و دافن وشه في أنجر الملوخيه
و من خلال تصريحه الأخير لمواجهة هذا الصوباع أكد أنه من القلائل هو و أمه و اللي جابتها الذين جعلوا من النضال في سبيل الرساله متعه و من القتل لأطفال الأعادي رغبه و من السبي لنسائهم مهنه


و في نهاية أنبائنا تتقدم قناتنا الغانيه (( رسالتنا قتلهم و هدر دمهم )) : بكل الشُكر و التقدير و العرفان بالجَميل لكل الحَمير و أكلي التبن و الجَرجير من الأمع الهَزهَزي و ذلك لما قدموه من صَهينه و عَبطنه لكل حراميتنا و بلطجيتنا من ذوي السكسوكه المأمله و الجلبيه النُص المنتنه و الذين قاموا بأعمال التخريب و الترهيب و الإعتداء و الإبتلاء و القتل و السرقه في مبابه و النجع و الطريه و كل حته في الجمهوريه


لذا نُهدي إليهم هذه الأغنيه الوطنيه (( يا بلادي .. يا بلادي .. أنا بَغُزِك يا بلادي ))



أعزائي القتله و البغاه و مروجي أي إشاعه
إنتهت أنبائنا لهذه الساعه
دمتم لنا بكل الشر

نشرة واحده و هتتخطف ( حلقه 1)

أهم الأنباء نُقدمها إليكم

بتوقيت الشيطان الأعظم
من عاصمة جُهَنم


أعزائي مُشاهدي و مُستَمعي قناتنا الغَانيه (( رسالتنا قتلهم وهَدر دَمُهم ))


إليكم البيان التاتي :-
تمَكَنت هوّاتُنا الغاسِله في التِشط الكبير بقياده المعلم حِنس أبو شَعر في ودنه
من توجيه ضربه جامده أخر حاجتين و نص علي من يَدّعون أنهم السُكان الأصليين أصحاب الحق و المستحق
و ذلك بعد الظُهور الأخير لبنت عم شحته الكبير كما يَزعُموا لتُثبت بدَليلها الساطع و غَسيلها الناصع إن إحنا شوية قُلل و لا لينا فيها و بنحب نزيط في الزيطه و أي واحد عبيط ماشي في الشارع نمشي نرقص وراه معَريين الكوارع و ذلك علي إحدي قنواتهم الجُهنميه اللي بتقيس قوة دَبة النمله و هي معديه


و عليه فقد قامت إحدي فرقنا اللَوزَعيه بقياده قَوَادُنا كَبير السَمكريه بشن هَجمه مُضاده عكسيه دفاعيه هجوميه إستفاق منها الأعادي علي الأعيره الناريه و أصوات العويل النسائيه


و قد أفادنا مراسلنا من قلب الحدث زغلول بن سنيه بأنه قد تم النصر الهائل و الإكتساح الجائر لأنصار السمسميه علي كافة المواقع المستحيه الإستراتيجيه ذات الأهميه العقائديه .. و كل عمليه و حضراتكم بلّيه


و بسؤال العلامه اللولبي الأستاذ سَحلبي عن ظهور بنت شحته قال :
أعتقد أنا .. و أعوذ بالله المُتكبر الضار من كلمة أنا
أن هذا الظهور المزعوم لها و المُفتري به منهم علي ذاتها
ما هو إلا تَجلي طَيفي لأحد الإنبعاثات الكَونيه المشمَئزه المتكافئه مع الإلكترون الحلزوني الحَركي للتردد الطبيعي الموازي لسرعة ضوء الحنكليس في درجة حراره غرفه لها إرتفاع أميبي في نسبة الرطوبه بمقدار 3 متر و نص مما يثبت بما لا يدع أي مجال للشك الزلزلي أو المناقشه يا أخ علي بالوجود الفعلي لأبو رجل مسلوخه و إختطاف عبير


أأأأ ... أه و هذا إن دل فإنه يدل علي أنها مازالت مننا و لن تكون إلا لنا .. (ه . ط . ث )


و بسؤال أحد الشهود العيان بالجدري حمؤه تُدَري قال :
يا جدعان ما ظهرتش .. و حياة الميتين ده برق مش أكتر
يا خوانا ده مش ظهور .. عليا الحرام من الجدري اللي بيشغي في جتتي ده برق مش أكتر
يا ناس محدش ظهر .. ده أنا شايف بعنيا اليمين اللي كلها الدود الواد أفشوخ فاقع شمروخ و بيقول أهه ظهرت و ده نورها و بعنيا الشمال اللي عليها ميه بيضا الواد أنتخه تمام واخد أفص حمام عشان يطيره ورا الإستوديو
عليا الحرام من أي حاجه حلال ما بكدب ..
لا يمكن كل اللي عملناه ده فشنك .. الواقفات و الشعارات و اليفط الزرقا ده كله فاشوش ؟! .. لأ بأه ده برق
و خد اللي جايه ديه : من غير نعييير عايزين عبييير


و بسؤال الريس سكسوكه حالق شنبه و هو الرجل الثاني صاحب اليد الطويله و الملقب بحرامي البليله قال :
قال إبن حنتفه اللي عنده سوحلفه
( يا أهبل يا بن الأهبل .. لما واحد أهبل زيك يجيلك بخبر أهبل .. إتأكد مللي جاك قبل ما تتلدع علي أفاك )
يعني اللي يقولك بنت شحته مش مننا متصدقشي و اللي يقولك حبيبتنا عَبّوره مش من هنا متأمنشي و اللي يقولك هنولع فيهم كلهم متفتنشي
و بارك الله فينا لهم و بنا فيهم و لهم فيه و فيهم عنا و لنا بهم .. اللهم ما أوم الناس علي بعض .. اللهم ما فرق شمل أي حد في أي حته
و بارك الله في عمليه .. بس تكون جوه النمليه


أعزائي القتله و الفجره حاملي السيوف بمُخ الحَلّوف

وردت إلينا أخبار عاجِله بتاريخ الأن

أن الأستاذ المُبَجل بعلزبول صاحب نظريه : ( تف و إجري و إتلدع و إهري ) قد أعلن الفاتي
أن هذه العمليه المُباركه يجب أن تُذاع أصول تنظيمها علي جميع قنوات العالم السُفلي و أن يتم تدريس إدارتها و أساليب تنفيذها في جامعات إبليس للزنجفه .. بإسم عملية :

(( إستراتيجية الرد علي لدعة الأفا و مسح الوش من التفتفه ))

أعزائي البلطجيه ولاد الحراميه .. إنتهت أنبائنا لهذه الساعه
دمتم بكل شر

سمسميّه

 

سمسميّه سمسميّه .. أحلي حاجه في الدُنيا ديّه

صاحبنا لسه صُغَيَر بيتمشي علي الشط ساعة صُبحيّه

صاحبنا ساعة عصاري يحب يعزف علي السمسميّه

صاحبنا شاب بيلعب كوره علي الرمله النديّه

صاحبنا لعبوله في دماغه بمبادئهم الدُنيويّه

صاحبنا إتقلب حاله و طلعله أنياب و راحت عن وشه الدمويّه

صاحبنا خلاص راح عن باله و نسي البحر و الكوره و السمسميّه

سمسميّه سمسميّه .. مهلبيّه علي شويّة ملوخيّه

صاحبنا بقي يصحي يصرخ في الشوارع : حُمصيّه كُسكُسيّه

صاحبنا بقي يرجع بيته ما يشغل باله إلا الحِلوه الطَريّه

سمسميّه سمسميّه .. طبق كشري و عليه شويّة تئليّه

صاحبنا يقوم من فرشته يغطس و يعوم في الرز أبو ليّه

صاحبنا يملا بطنه و يطبطب علي كرشه و يفقع تقريعته الفنيّه

سمسميّه سمسميّه .. رغفين عيش و أنجر كمونيّه

صاحبنا يأنتخ علي الكنبه و يلعب في صوابع رجليه المهريّه

صاحبنا محدش فينا عارفله نيّه

صاحبنا يفكر يخطط إزاي ينشر سمه بين الغلابه في المدينه القاهريّه

صاحبنا يدبر يرتب إزاي يشفي غِله من اللي بيفهموا في إسكندريّه

سمسميّه سمسميّه .. حبة مكرونه و الحلو عسليّه

صاحبنا ما يعرف إن بلده أصلها إيچبتيّه

صاحبنا ينزل يعلّق يرّبط يشّبط يخّبط في حق اللي منه .. و اللي مستحيّه

سمسميّه سمسميّه .. لهطة قشطه و ألماظيّه

صاحبنا بطل من أبطال الغزوه الصندوقيّه

صاحبنا لسه عايش في عهود الجاهليّه

صاحبنا يشوّح يشلّت يموّت كل اللي يقول : كلمتك ديّة مش اللي هيّ

سمسميّه سمسميّه .. شوية دم و نزلوا علي الأرض الرمليّه

صاحبنا يفرح يهلل يكّبَر .. و مستني المسدس عيديّه

صاحبنا يتمني يجيلوا اليوم إللي يملك فيه الذَريّه

صاحبنا يرفع إيديه بالدم يرد التحيّه

سمسميّه سمسميّه .. سيمون فيميه و بتنجانه مقليّه

صاحبنا بسرعه يرجع بيته علشان يخلص وجباته الزوجيّه

صاحبنا من جواه راضي فاضي و ضميره بيصقفله علي نجاح العمليّه

سمسميّه سمسميّه .. بصله و زتونه و خياره مندّيه

صاحبنا ينام و يحلم بالجنه .. و نهرها و شارعها اللي هيجري فيه ورا الحوريّه

صاحبنا يعرق ينهنه يمسك في صدره .. تطلع من مناخيره الزَفره النهائيّه

سمسميّه سمسميّه .. مولد وعاركه و خلصت القضيّه

صاحبنا مرفرف فرحان كإنه لسه واخد الإعداديّه

صاحبنا ميعرفش اللي مستنيه .. من يومه و هو إبن غبيّه

سمسميّه سمسميّه .. طبق المَزه و مشروبات كحوليّه

صاحبنا راح عن باله فجوره مع نعمات و أختها فتحيّه

صاحبنا فاكر إن الدم اللي هدره بيغسل عنه الخطيّه

سمسميّه سمسميّه .. وجبه كومبو جوه العربيّه

صاحبنا لحظة الحساب .. فاتح صدره مستني الهديّه

صاحبنا لسه مش فاهم .. إنه هياخد علي دماغه و يتبلي بأفظع رَظيّه

سمسميّه سمسميّه .. طبله و رِق و حزام في وسط الجلابيّه

صاحبنا سمع حُكم لا فيه إستئناف و لا عُليا دستوريّه

صاحبنا يرقع بالصوت .. ده هيقضي أخرته في عذابات سرمديّه

صاحبنا هيبقي حطب جهنم .. ذي اللحمه علي النار مشويّه

صاحبنا يركع علي رُكَبُه : هُمَ اللي ضحكوا عليا

صاحبنا يُلطم خدوده علي مصيره ذي الوليّه

صاحبنا يندم يبكي يصرخ .. رجعوني تاني للسمسميّه

صاحبنا يسمعنا بنقوله : ده كان زمان يا قائد البلطجيّه

الكبير أوي

بني أدم منفسن .. فجأه لقي نفسه حاكم علي الأنفاس
 يا خساره .. كان طيب و إبن حلال .. كان ذي ما بيقولوا .. واد إبن ناس
 كان هادي و بشوش .. كان بني أدم عنده شوية إحساس
كانت وقفته تسند و تسد .. و صرخة الحق منه تهد أجدع نسناس
 لكن بعد ما صادفه كرم ربه و لقي نفسه هو الأس
 بقي شايف اللي حواليه خدم ليه و قفل بصيرته عنهم بالترباس
 إبتدا يبقاله ناس و ناس و يبقي في وسطيهم ذي العساس
مبقاش باصص لحقوق حد و لا مهتم .. و سايب اللي يحتاس منهم يحتاس
 إتبدلت أفكاره وعفنت جوه دماغه .. و بقي يدوس عادي عاللي بينداس
 إتغير حاله وإفتكر نفسه إله .. إبن بياعة القلقاس
 ما هو نسي و قفة أبوه في الغيط .. و أفشة إيديه علي الفاس
و نسي لما كان بيتمني حتي ولو في صوره .. يشوف يعني إيه الأناناس
 نسي كتير و راح عن باله اللي راح .. و القلم وقع من إيديه و إتحط بداله الكاس
 لحس مبادئه اللي كان عشانها مستعد يحارب حتي و لو .. بني ياس
 مش عارف احتقره و لا أكرهه و لا أشفق عليه .. في شبه من الفنطاس
 و لما بقت معارفه من قشطة القوم و زبدة المجتمع هي الأساس
 راح رفع مناخيره لفوق و عملي فيها ابن فرناس
 مش عارف ليه دايما حاسس نفسه من هناك .. ذي ما يكون بيعرق نحاس
 معلش .. بكره يبقي ذي اللي سبقه .. و مقامه يبقي أوطي من نعل المداس

ولي النعم

مهداه إلي ولي نعمتي .. ربنا يذله و يشله و يشيل و يحط علي اللي يتشدد له

 إسم الله عليه إسم الله عليه
 محروس من العين و فاكرنا لعبه في إيديه
 ننوس عين أمه واخدنا ورث عن والديه
 نفذوا أوامري و من غير ليه
 حتي لو قلتلك إلحس بلسانك اللي إسمه إيه
 ما تفتحش بؤك و ماسمعش حسك .. يا أخي إعتبره سيمون فيميه
 من غير سبب تلاقيه حط من كرامتك تحت نعليه
 بنحبه موووت و مانفوتش صلاه غير لما ندعي عليه
 الباشا كبيرنا سعادة البيه

 إسم الله عليه و علي حواليه
حنتوسو .. بيروح يتصور جنب الإليزيه
 و بيتغدا في الريفيرا الجمبري البانيه
 توتو حلو و بيسمع كلام ماما و بينتف شعر حاجبيه
و بيتهز و يتمخطر مع لولو و كوكو في الشانزليزيه
 يا فرحة ماما بكيزه و خالتك أم كونيه
 ده حماده بقي يتحكم في خلقه بالجنيه
إسم النبي حارسه و صاينلها عينيه
 من الشر و القر و عين اللي مابياكلش فيليه
 و يخليه لأمه و اللي جابت عمه و اللي خلفت جديه
 و تجيلها ستين نيله اللي عايزه خلف و بتتوحم عليه
 الباشا كبيرنا سعادة البيه

 إسم الله عليه و علي إللي عايزين يبوسوا خديه
 بيحب إللي زيه و إللي يهون عليهم يغسلوا رجليه
 مش مهم عنده أي حاجه غير إنه يربي في فخديه
 و مشكلته فاكر نفسه إبن نكته و عايش دور الإفيه
مره واحد إتنين تلاته .. و لازم نضحك هيه هيه هيه
 وزير الوزاره إبن إلإيه
  ده الباشا كبيرنا .. سعادة البيه