الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011

علي طريقة (أبله فضيله)

بيقول لصاحبه

- بقولك إيه ..
* إيه عايز إيه .. سيبني في النعيم اللي أنا فيه
- إسمع بس .. أنا شامم في الموضوع ده ريحه مش اللي هي
*نعم .. ما إحنا علطول في ريحه مش اللي هي .. إيه الجديد ؟!
-فضي بوقك ده شويه و إسمعني كويس
*نعم يا سيدي إتفضل .. قول .. سمعك .. خير .. نعم .. مقولتش ليه ؟
- اللي بيحصل ده مش طبيعي
* يا أخي خير و جالنا نقوله لآ و نرميه و نسيبه
- الناس ديه عمرها ما عملت معانا كده .. أكيد في حاجه
* يا عم المتشائم مش نقصاك .. سيبنا نعوم و نغطس في النعيم والبرسيم اللي قدامنا ده
- إنت مش فاهم .. إحنا معاهم بقالنا شهور و أيام .. اللي بيحصل ده جديد
* الناس غلطوا في حقنا و عرفوا غلتطهم و بيصلحوها .. إية المشكله ؟
- بس كل البرسيم و التبن ده و من غير حساب ؟!
* يا أخي إفرض إن في حاجه وحشه .. نسيب الخير اللي قدامنا ده كله و نقعد نستناها
-لآ ندفن وشنا في البرسيم و ناكل ذي الخرفان
* هاهاهاهاهاهاها .. حلوه دي

و في صباح اليوم التالي إستيقظ الجميع ليجدوا أنه لا أثر لهذا المتشائم الهزيل بوسطهم فإنتشرت بينهم إشاعه لا يعرفون مصدرها انه كر و فر لأنه وش فقرر .. فحزنوا قليلا لفراقه و لكن سرعان ما جاء موعد الطعام فتناسوه منتظرين تكتلات الأكل الرهيبه التي إعتادوها مؤخراً .. مر الوقت و لا طعام .. لا يوجد إلا كثير من الحبال و العديد من النصال و أخرين من  مفتولي العضال .. أخيراَ حل عليهم الفهم .. لقد حانت اللحظه .. إنها النهايه

فصرخ فيهم أسمنهم

- يا ريتنا فكرنا في كلامه .. يا ريتنا ما إتخدعنا .. يا ريتنا إخترنا طريق اللي بيفكر فينا مش اللي بيطبطب علينا و هو بيخطط إزاي يئذينا كنا فاكرين فيهم عداله لكن تيجي منين و إحنا كلنا جهاله ميملاش عنينا غير التبن و البرسيم و الزباله .. كنا فاكرينهم مديّنا الحريه .. أصلنا شوية بهايم علشان رضينا بعيشة البلطجيه

صحيح إحنا خرفان علشان كنا مديّين الأمان ..  و لما خلصت القضيه ظهر إن لا في عداله و لا في حريه

 إلحقونااااااااااا .. إلحقوناااااااا ... ماااااااااااء ... مااااااااااااااء