الأربعاء، 14 مارس 2012

هل ترغب في دخل شهري متزايد مدي الحياه ؟

أجيب عنك ؟ ..بالتأكيد نعم تريد ..كما إني أيضا أريد هذا الدخل المتزايد و مدي الحياه .. و لكن كيف ؟!!!!

فقط سجل عن طريق الرابط الموضح بالأسفل في موقع (wazzub) .. فقط سجل و أدعي الأخرين ليسجلوا فيه عن طريقك
و ستحصل علي المال .. و الأهم أن هذا المال سيتزايد لمجرد تسجيل أصدقائك عن طريقك .

فموقع (wazzub) مثله تماما مثل موقع Google و Yahoo و Facebook و لكنه مازال تحت الإنشاء و تكون بداية إنطلاقته في تاريخ 9/4/2012 و عليه فإن الفرصه محدوده جدا و ذلك لضيق الوقت .. فبعد تاريخ 9/4/2012 من سيسجل في الموقع سيعتبر من الزوار فقط و لكن من سجل قبل هذا التاريخ و ساعد علي ان يسجل أخرين فيه سيعتبره القائمين علي الموقع من المروجين .

و قد قرر المسئولين عن الموقع أن يتشارك المروجين الأرباح مع أعضاء الموقع بنسبة (50 % ) (( مدي الحياه )) ..و عليه فإن الدخل سيكون شهري و مدي الحياه أو بمعني أدق سيكون هذا الدخل قائما ما دام الموقع قائما و يربح عن طريق زواره .

ثق في هذا .. فلن تدفع قرش واحد مقابل تسجيلك أو دعوة اصدقائك للتسجيل .. و لن يجبرك أحد أن تفتح إعلانات و تحملق فيها طيلة الوقت لكسب سنتات معدوده .. لن تتكلف أكثر من ثلاثة دقائق فقط للتسجيل .

نصيحه : إعلن عن الموقع في المنتديات و البلوجات و فيسبوك و تويتر .. شجع الجميع ممن تعرفهم لكي يسجلوا عن طريقك .. لن تخسر أي شئ و لو كسبت ( و ذلك حسب مجهودك في دعوة الأصدقاء ) ستكسب الكثير و مدي الحياه .

أهم خطوه من خطوات التسجيل هي تفعيل حسابك علي الرابط الذي سيرسله الموقع الي بريدك الالكتروني ..بالتوفيق

للتسجيل .. سجل من هنا
http://signup.wazzub.info/?lrRef=702341b9

الثلاثاء، 13 مارس 2012

قصتها

مُنذ أن كانت في المهد .. أدرك الجميع أنها مُمَيزه



عاشت كطفله أيامها كما لم يعشها الأخرين من أقرانها


ترعرعت كما لو كانت أميره بنت ملوك .. كانت فتاه تحيا كل لحظه من حياتها في أمل و إنتشاء .. كانت عن حق تحيا الحياه لو جاز التعبير .. كانت تراها بمنظار مختلف عن الأخرين .. كانت حياتها كحديقه مُزهِره في أيام ربيعيه لطيفه .. كانت تَشتَم ثوانيها فتجدها ياسمينية الرائحه .. كانت تتحسس دقائقها و ساعاتها فتجدها حَريرية الملمس .. كانت تُحب كل ما فيها .. كانت تَسعد لكل ما بها .






كان يلسعها برد طوبه القارص فتتذكر غطائها الذي يملئ أدق خلاياها دفئاً فتفرح .


كانت تُلهبها شمس أغسطس الحارقه و حَره القائظ فتتذكر الشاطئ و هوائه اللطيف فتَطرُب .


كانت تراقب الطيور من بين خِصاص الشيش تتراقص و تتواثب علي حبال الغسيل فتتمني لو يقبلوها معهم .


كانت تری لحظات الغروب فتُدمع عيناها تأثراً بالمشهد المهيب .


كانت تملئ رئتيها بنسمات الهواء العليل في ليلة صيف بعد يوما أنهكه حريق الشمس فتبتسم في أريحيه .






تنتظر في غير ملل لفارسها المُهاب .. فيأتيها علي عَجل ..


سِمة إختلافات بسيطه عما كانت تراه بأحلامها .. فكِرش صغير لا يؤثر .. منخار كبير ليس بعيب .. شارب كَث غير مُنَمَق ليس بمُشكله .. جُثه كالجبال أحياناً مطلوبه .. يكبُرها بعقدين فيملك خبرة الحياه .






كانت تحب كل ما حولها ..


إنها تُحب .. تُحب فقط .. تُحب لدرجة أنها لا تعرف كيف تكره






- أي .. عيب كده يا تامر تضرب ماما بالكوره .


- إستني يا فاتن لما أسرحلك شعرك .


- إصحی يا كريم هتتأخر علي المدرسه .


- طيب يا صبحي أصبر شويه .. الشاي علي النار .


- إمتی ربنا ياخدني و يريحني من الحياه دي ؟