الخميس، 2 يونيو 2011

نشرة واحده و هتتخطف ( حلقه 2)

أعزائي البلطجيه أصحاب النَزعه الحيوانيه

صباحكم ملئ بالدم و كُتر الغم


و نقدم لكم أهم أنبائنا لهذه الساعه السوده علي دماغتكم


في لقاءٍ تليفزيوني لهُ قام كبيرنا حَلَفي ألوط عامل فلوط بسبٍ مبروك و شتم مخفوق بلعنات و بذائات لا يعرفها إلا الجهله و الجاهلات و ذلك لقائد الأعادي صاحِب القلب الهادي و العقل القاضي و اللي مطَلع ميتنا عادي و موطي ضغطنا و حارِق دمنا و بصَلواته مبَهدل اللي جاب أُمنا
و نتيجة هذا الفعل المَنجوس لإبن المَلحوس فقد تم إنتداب كتيبه كامله من الشياطين و الجان لحماية كبيرنا نِجس اللسان أبو مُخ تعبان إحترازاً من هجوم ثأري مُتوقع لكتائب الخَيريين علي أمل واهي و تعبان لحماية كبيرنا إبن الجعان اللي جاله أخيراً جنان و بيشتم في من لا يُهان


و من أخبارنا أيضا أن تمكن أخيراً بن المُناضله كُسكُسي المَشهور بحيلتها من هِداية الحِلوه المتينه خَراطينه عن ضلالها و ذلك بعد أن سرقها من بيتها و حَرق عليها قلب اللي جابتها و راحت للخيمه العفاريتي برجليها و لبستها و قد نجح في ذلك حين أوقع علي مسامعها القصه الأليمه ( الأمير و الضفدعه اليتيمه ) و نتيجة تأثرها بهذه القصه السقيمه أعلنت جحدها للحقيقي لترتمي أخيرا في أحضان مؤسسة ( الشيطان صديقي ) .. و قد أنتقلت كاميرتنا لتصوير الإحتفال بنيبتها والتأكيد علي أن حريمه العشره فرحانين بيها و بيزغرطوا لخيبتها


و جدير بالذكر أن نجحت تصريحات المجنون سِحس جَبلون الموجهه للأعادي في إثارة قشعريرتهم و تدمير الأمن جوه بيتهم و عليه فقد قرر الأمير صُبحي جَرجير مكافأته و صرف له موذّه جامده في سن خطر علي أن تعيش في شقته و تنام في فرشته إلي أن تقع في غرام حضرته و تفليله لحيته و تخلفله ولي عهد اللي جاب أُمته ثم بعد ذلك تُصبح زوجته حتي يَغُض البصر عن الطوال منهُن و ما قصر و ذلك ليُزيده من التركيز و التخطيط للعملية الوطنيه
((هنيه الطريه كدبتنا اللي جايه))

و قد أفاد الأخ صَواني بن المعلمه رَواني و صاحب أقبح وجه شيطاني و المُفكِر بضربة البدايه لحملة الهِدايه جوه الولايه أنه سوف يُنزل العقاب بجَز الرقاب و إشعال الثِقاب فيما دَنا من ثياب لكل من يُسََََّول له قلبه الرحيم بأي عمل حَميم لأي من الأعادي سواء في شُبرا أو عَبود أو حتي المعادي


و قد شَدد الأخ جَربي بَربَره صاحب النظريه المَسخره (إقتل و شَلّح ورا) إنه هيحارب بسيفه اللي ورثه عن أمه صديقة المناضلين جميعاً و التي هُديَت بعد ضلال المُكنه أنطره و ذلك بعد أن تَوجه ناحيته الصوباع التمام بالإتهام إنه قاعد في بيته مع المدام من السرير لدُش الحمام و تارك القضيه و دافن وشه في أنجر الملوخيه
و من خلال تصريحه الأخير لمواجهة هذا الصوباع أكد أنه من القلائل هو و أمه و اللي جابتها الذين جعلوا من النضال في سبيل الرساله متعه و من القتل لأطفال الأعادي رغبه و من السبي لنسائهم مهنه


و في نهاية أنبائنا تتقدم قناتنا الغانيه (( رسالتنا قتلهم و هدر دمهم )) : بكل الشُكر و التقدير و العرفان بالجَميل لكل الحَمير و أكلي التبن و الجَرجير من الأمع الهَزهَزي و ذلك لما قدموه من صَهينه و عَبطنه لكل حراميتنا و بلطجيتنا من ذوي السكسوكه المأمله و الجلبيه النُص المنتنه و الذين قاموا بأعمال التخريب و الترهيب و الإعتداء و الإبتلاء و القتل و السرقه في مبابه و النجع و الطريه و كل حته في الجمهوريه


لذا نُهدي إليهم هذه الأغنيه الوطنيه (( يا بلادي .. يا بلادي .. أنا بَغُزِك يا بلادي ))



أعزائي القتله و البغاه و مروجي أي إشاعه
إنتهت أنبائنا لهذه الساعه
دمتم لنا بكل الشر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق